أتلفت بلدية الهفوف 125 كيلوغراماً من الأسماك «الفاسدة»، صادرتها من سوق الأسماك. فيما ضبطت الأسبوع الماضي نحو ربع طن من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي. وأوضح مدير إدارة صحة البيئة في بلدية الهفوف التابعة لأمانة الأحساء الدكتور محمد الهاشم، أن إدارته «ستواصل عملياتها الرقابية على المحال كافة، التي تقوم ببيع الأسماك، وكذلك المحال المتخصصة لبيع اللحوم»، موضحاً أنه سيتم «تطبيق الجزاءات النظامية في حق 9 محال تم ضبط الأسماك بها، وتعتبر مخالفة للأنظمة واللوائح البلدية في أنشطتها المتعلقة بتداول الأسماك». واعتبر الهاشم، الأسماك «من أهم الأغذية البروتينية ذات القيمة الغذائية العالية، كونها سهلة الهضم، ويبتاعها المستهلكون في شكل كبير»، مستدركاً أنها «فائقة الحساسية، وسريعة التلف والفساد». وأكد على ضرورة»المحافظة على الأسماك أثناء مراحل تداولها، حتى تحتفظ بقيمتها الغذائية والاستهلاكية المرغوبة». ودعا المستهلك عند شراء الأسماك إلى ملاحظة «توافر بعض الخصائص الطبيعية فيها، ومنها أن تكون الأسماك ذات رائحة طبيعية خالية من التعفن، مع احتفاظ خياشيمها بلونها الأحمر، وتكون ذات عيون براقة، ولحومها متماسكة، ويُعرف ذلك عند الضغط عليها بأصابع اليد». يُذكر أن بلدية الهفوف ضبطت الأسبوع الماضي، أكثر من ربع طن من الأسماك الفاسدة. وأوضح الهاشم، أن «لجان المراقبين الصحيين في بلدية الهفوف، ضبطت خلال جولات المراقبة الدورية 270 كيلوغراماً من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، وذلك ب 13 محلاً في سوق الأسماك وسط مدينة الهفوف».