ضبطت بلدية الهفوف أكثر من ربع طن من الأسماك الفاسدة. وأوضح مدير إدارة صحة البيئة في البلدية الدكتور محمد الهاشم، أن «لجان المراقبين الصحيين في بلدية الهفوف، ضبطت خلال جولات المراقبة الدورية، 270 كيلوغراماً من الأسماك غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، وذلك ب 13 محلاً في سوق الأسماك وسط مدينة الهفوف». وأكد الهاشم، ضرورة «تكثيف الرقابة على محال الأسماك والباعة الجائلين في الطرق خلال هذه الأيام، لارتفاع درجة الحرارة، وتأثير التقلبات الجوية من أمطار وغبار على جودة الأسماك، ومصادرتها وإتلافها، وتطبيق الجزاءات النظامية في حق المحال المخالفة»، لافتاً إلى أن برنامج المراقبة الدورية لمحال الصحة العامة، شمل أول من أمس، «أسواق الأسماك ومحالاً أخرى متفرقة في عدد من الأحياء والمجمعات التجارية في قطاع الهفوف، لضبط ومصادرة وإتلاف ما قد يُتداول فيها من أسماك فاسدة». وعد الأسماك من «أهم الأغذية البروتينية ذات القيمة الغذائية العالية، كونها سهلة الهضم ومحببة للكثير من المستهلكين»، مستدركاً أنها «فائقة الحساسية، وسريعة التلف والفساد. لذا يجب المحافظة عليها أثناء مراحل تداولها حتى تحتفظ بقيمتها الغذائية والاستهلاكية المرغوبة»، داعياً المستهلك عند شراء الأسماك الطازجة إلى «ملاحظة توافر بعض الخصائص الطبيعية فيها، ومنها أن تكون الأسماك ذات رائحة طبيعية، خالية من التعفن، مع احتفاظ خياشيمها بلونها الأحمر، وتكون ذات عيون براقة، ولحومها متماسكة، ويُعرف ذلك عند الضغط عليها بأصابع اليد».