توقعت الهيئة المصرية العامة للبترول استلام أول شحنة من النفط الليبي والبالغة 600 ألف برميل، خلال أسبوعين، مؤكدة أنها تفاوض ليبيا لاختيار نوع الخام الذي يناسب معامل التكرير المصرية. وأشارت إلى أن الحكومة تتعرض لضغوط هدفها خفض دعم الطاقة الذي يستحوذ على 20 في المئة من الموازنة. وكان وزير البترول والثروة المعدنية أسامة كمال صرح في آذار (مارس) الماضي بأن مصر اتفقت مع ليبيا على استيراد 900 ألف برميل نفط شهرياً بدءاً من الشهر الجاري. إلى ذلك وقعت شركة «سوميد» اتفاقاً مع شركة «التحرير للبتروكيماويات»، التي يملكها رجل الأعمال باسل الباز، لتوصيل الخام إلى معمل التكرير الذي يُتوقع أن يبدأ الإنتاج عام 2016. وأكد مصدر في وزارة البترول والثروة المعدنية أن الاتفاق يشمل توصيل شركة «سوميد» 3,5 مليون طن نافتا سنوياً وتخزين المنتج. ويتألف المشروع من وحدة تكسير النافتا على الطراز العالمي بطاقة إنتاج سنوية تبلغ 3.5 مليون طن. وأكدت الوزارة أن خلال مرحلة التشييد سيوفر المشروع آلاف فرص العمل. وتصل استثمارات شركة «التحرير للبتروكيماويات» في شمال غربي خليج السويس إلى 3.7 بليون دولار.