أوضح تقرير أممي أن الضفة الغربية سجلت في الفترة من 10 إلي 16 مارس أسوأ أسابيع للعنف في السنوات القليلة الماضية حيث أصيب 221 فلسطينيا و17 من قوات الأمن الإسرائيلية في العديد من المصادمات أغلبها وقع في القدسالشرقية والمناطق القريبة منها وقبض على 60 فلسطينيا خلال هذه المصادمات. وقال تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ الذي وزع بالقاهرة اليوم أن المؤسسات الفلسطينية أعلنت يومي 15 و16 مارس الماضي قيامها بإضراب تجاري جزئي في القدسالشرقية اعتراضا علي القيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية علي دخول الفلسطينيين للمدينة القديمة والمسجد الأقصى في القدس. واشار إلى أن هناك مصادمات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية وقعت في عدة أماكن بالضفة الغربية في 16 مارس الحالي من بينها مصادمات وقعت عند نقطة التفتيش الجزئية /عطارة/ شمال رام الله وفي عدة قري برام الله والخليل وبيت لحم مما نتج عنها إصابة 23 فلسطينيا . وبين أن القوات الإسرائيلية أجرت 90 عملية تفتيش داخل القرى والبلدات الفلسطينية أغلبها شمال الضفة الغربية و أن السلطات الإسرائيلية فرضت إغلاقا تاما للضفة الغربية في الفترة من 12 إلي 16 مارس بزعم تنفيذ الإجراءات الأمنية في ضوء المصادمات التي وقعت في القدسالشرقية مما نتج عنه منع الفلسطينيين الذين يمتلكون التصاريح دخول إسرائيل والقدسالشرقية باستثناء الحالات الطبية والموظفين الفلسطينيين الذين يعملون لمنظمات المجتمع المدني الدولية والأممالمتحدة. وأفاد بأن السلطات الإسرائيلية استمرت في تقييد دخول المسجد الأقصى علي الرجال دون 50 عاما والنساء في العموم ... مشددا على أن الوضع الأمني داخل قطاع غزة مازال متدهورا. //انتهى//