اعتبر وزير الخارجية الأسترالي بوب كار أن الأستراليين الذين "يشاركون في القتال" في سورية إلى جانب "جبهة النصرة" يشكلون "خطراً محتملاً" على أستراليا. وصرح السناتور كار لشبكة "سكاي نيوز أستراليا" أن "قتال أستراليين في سورية التي أصبحت مغنطيساً للجهاديين، هو مصدر قلق كبير لنا". وقال إن حكومته "على علم بأنباء تشير إلى أن أستراليين يقاتلون النظام السوري، قد يكونون مرتبطين بمجموعات إرهابية"، في إشارة إلى تقرير صحيفة "ويك أند أستراليان" أمس، الذي كشفت فيه بأن وكالة الاستخبارات الأسترالية تخشى أن يكون نصف الأستراليين ال200 الذين يقاتلون في سورية، منضوين تحت لواء "جبهة النصرة". وأشار إلى أنه غير قادر على "تقديم تفاصيل إضافية لأن الموضوع مرتبط بالأمن والاستخبارات، إلاّ أن الوكالات ذات الصلة تقيّم الموضوع بالكامل، ونحن نستثمر وقتاً وموارد في هذا الأمر". وحذّر من أن "هذا خطر محتمل على أستراليا". وأعرب عن قلق بلاده من "تأثير المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة داخل المعارضة السورية"، مشيراً إلى أن "أستراليا تجري حالياً نقاشات مع حلفائها الدوليين حول ما إذا كان ضرورياً حظر مجموعات جديدة باعتبارها منظمات إرهابية".