أعلنت أمس خمسة ألوية مقاتلة تشكيل «الفرقة الأولى مشاة» في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، ضمن سلسلة من عمليات الاندماج التي تحصل في الكتائب المقاتلة للانضواء تحت مظلة «الجيش الحر». وقال ضابط برتبة عقيد في فيديو وزع أمس، إن الفرقة تتألف من «لواء درع الإسلام» و «لواء ركن الدين» و «لواء درع الغوطة» و «لواء شهداء الغوطة» و «لواء جعفر الطيار»، وإنها ستعمل تحت قيادة «الجيش الحر» بهدف «إعلاء كلمة الله وإسقاط النظام». وأكد البيان، حيث بدا قادة الألوية باللباس العسكري الكامل وحمل بعضهم بنادق رشاشة، أنهم سيعملون على «الحفاظ على وحدة سورية»، داعين المجتمع الدولي إلى «الوقوف الجاد مع سورية بعد دخول ميليشا إيران وحلفائها في القتال إلى جانب النظام الطائفي». وانضوت مجموعة من الكتائب العسكرية في دمشق وريفها في بداية الشهر، تحت قيادة عسكرية واحدة باسم «لواء شام الرسول»، وضمت «كتيبة الناصر صلاح الدين» و «كتيبة بيارق الإسلام» و «كتيبة شيخ الإسلام ابن تيمية» و «سرايا الحسن والحسين» و «كتيبة دمشق» و «كتيبة الفقهاء والصالحين» و «كتيبة الإمام الشاطبي» و «كتيبة السلطان محمد الفاتح للمدفعية» و «كتيبة أنصار القرآن». وتركزت أعمال هذه الكتائب في حي سيدي مقداد في طرف دمشق الجنوبي قرب منطقة السيدة زينب التي تشهد اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وموالين للنظام. وكانت مجموعات «كتيبة شهداء سقبا» و «كتيبة شهداء حزة» و»كتيبة عمر بن عبدالعزيز» و «كتيبة البراء بن مالك» و «كتيبة حفظ النظام» و «كتيبة أسامة بن زيد» و «كتيبة عمر بن الخطاب» و «سرية المهاجرين والأنصار»، أعلنت بدء قتالها قوات النظام تحت مظلة «لواء سيوف الحق» التابع ل «الجيش الحر» في الغوطة الشرقية. وطالبت دول غربية وعربية الكتائب المقاتلة بالعمل تحت قيادة «الجيش الحر» وتوحيد أقنية التمويل وسلسلة القيادة قبل تقديم مزيد من الدعم المالي والعسكري إليها.