توقفت حركة المسافرين في منافذ السفر في المنطقة الشرقية، أمس، إثر حدوث «عطل تقني» في نظام الحاسب الآلي، التابع لمركز المعلومات الوطني. وشوهدت طوابير طويلة من المسافرين في المنافذ البرية، وبخاصة جسر الملك فهد (بين السعودية والبحرين)، ومنفذي الرقعي والخفجي (مع الكويت)، فيما كان الزحام أقل في منفذي سلوى والبطحاء (قطر والإمارات على التوالي). وأوضح عاملون في جوازات الشرقية، أنه جرى الاستعانة بموظفين مساندين، لتسريع وتسهيل إنهاء إجراءات المسافرين، خلال فترة العطل التي طالت نظام الحاسب الآلي، والتي استمرت بين ال11 وال12 ظهراً. وذكروا أن هذه الأعطال التي تحدث بين فترة وأخرى، «خارجة عن مسؤولية الجوازات، فهي عائدة لمركز المعلومات الوطني»، مشيرين إلى أن المركز يوقف البرنامج أحياناً، بسبب إجراء أعمال صيانة فيه. وأبلغ مسافرون «الحياة»، أن «العطل أدى إلى حدوث إرباك وزحام شديدين في حركة المغادرين والقادمين إلى المنافذ. كما أدى إلى تعطل وتكدس آلاف السيارات في المنافذ، لنحو الساعة، قبل أن يعود النظام إلى العمل». وتزامن العطل مع إجازة نهاية الأسبوع، إذ يفضل الكثير من سكان المنطقة الشرقية، من المواطنين والمقيمين، التوجه إلى الدول الخليجية، والعكس. للتنزه أو التسوق. فيما انتقد مسافرون هذا العطل، الذي تسبب في وقوفهم فترات طويلة في المنافذ. وقال منصور سلمان، الذي كان يعتزم التوجه من الخفجي إلى الكويت: «كنت في طريقي إلى مطار الكويت، لأستقل رحلة إلى إحدى الدول الأوروبية، وكنت على وشك التأخر عن الوصول إلى المطار في الوقت المحدد، ولو استمر العطل لأكثر من ساعة، لما استطعت الوصول في الوقت المحدد». فيما ذكر آخرون كانوا في جسر الملك فهد، أن لديهم مواعيد مع أطباء في مستشفيات بحرينية. واقترح مسافرون، «إيجاد شبكة حاسب آلي بديلة، أو مساندة، تستعمل في حال وقوع أعطال في شبكة الحاسب الرئيسة».