أكد مركز «المعلومات الوطني»، على ضرورة استخدام «النظام الآلي البديل» في جميع المراكز والمنافذ الحدودية في المملكة، وبخاصة في بعض الحالات الطارئة، وذلك «لضمان عدم تأثر سير العمل في جميع الجهات الرسمية». وقال مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في مركز المعلومات الوطني العقيد علي الزهراني، في بيان توضيحي (حصلت «الحياة» على نسخة منه)، حول مشكلة توقف الحاسب الآلي، صباح أول من أمس، في جوازات المنطقة الشرقية، وجسر الملك فهد: «كان من المفترض أن لا يكون هناك أي توقف في إجراءات المسافرين القادمين أو المغادرين من أي منفذ من المنافذ»، مشيراً إلى وجود «نظام الكتروني متكامل في جميع منافذ المملكة، والذي يمكن استخدامه في حال وجود بطء، أو انقطاع بين أي منفذ من المنافذ، وبين أنظمة مركز المعلومات الوطني المركزية، وذلك لإتمام جميع إجراءات الدخول والخروج، من دون أن يشعر المشغل أو المسافر بأي فرق أو اختلاف في النظام». وأوضح أنه تم «استخدامه في وقت سابق لأكثر من مرة»، مؤكداً على أن النظام «جاهز للاستخدام في أي وقت، في حال أرادت إدارة المنفذ استخدامه». وكشف عن أن مركز «المعلومات الوطني»، «يقوم حالياً بتطوير النظام، وذلك لضمان أخذ بصمات المسافرين أيضاً، من دون أي اعتماد على النظام المركزي». يُشار إلى أن نظام الحاسب الآلي توقف عن العمل صباح أول من أمس، في جوازات المنطقة الشرقية وجسر الملك فهد، ما أدى إلى تعطل مئات المراجعين، إضافة إلى حدوث زحام في حركة المسافرين على جسر الملك فهد الرابط بين السعودية والبحرين، ما أدى إلى تزايد التذمر بين الطلبة السعوديين، الذين يدرسون في جامعات وكليات بحرينية، والمسافرين جواً من مطار البحرين الدولي. وتسبب العطل الذي حدث منذ ساعات الصباح الأولى، في تكدس المراجعين في مكتب جوازات المنطقة، لفترة طويلة، ما أجبر بعضهم على مغادرة المكتب، على رغم تأكيد المسؤولين لهم، بأن فترة إصلاح العطل لن تستغرق وقتاً طويلاً. ويعد هذا التوقف هو الثاني في نظام الحاسب الآلي خلال العام الجاري، الذي عزاه مركز المعلومات الوطني إلى «عملية تطوير وتحديث للنظام، بعد أن تمت مخاطبة الجهات الرسمية بذلك»، مؤكداً أنه «لم يستمر وقتاً طويلاً».