نفذ اصدقاء جورج عبدالله المسجون في فرنسا منذ 28 سنة اعتصاماً أمام مبنى السفارة الفرنسية في بيروت، احتجاجاً على عدم إطلاقه. وأقفلت قوى الامن الداخلي طريق خط الشام أمام السفارة في الاتجاهين، وعززت وجودها لمنع المتظاهرين من التقدم نحو السفارة، في حين قطع المعتصمون كل المنافذ المؤدية الى السفارة ورفعوا لافتات تندد بالاعتقال التعسفي لجورج عبدالله. وتحدثت شقيقة جورج سلام عبدالله، فقالت: «اليوم محاكمة جورج عبدالله وجئنا لنتضامن معه بانتظار اصدار القرار»، متمنية على «السلطات الفرنسية ألا تخضع للإملاءات الاميركية ليتم الإفراج عنه». أما شقيقها جوزف، فأشار الى أن «الاعتصام هو للتنديد بموقف الادارة الفرنسية والادارة اللبنانية، لا سيما ان محكمة التمييز التي أُحيل اليها القرار قررت إلغاء كل مفاعيل الإفراج عن جورج عبدالله»، مؤكداً «الاستمرار بالضغط على الادارة الفرنسية الموجودة في لبنان والتضامن مع جورج عبدالله».