نفذت «الحملة الدولية للافراج عن السجين اللبناني في فرنسا جورج عبد الله» (منذ 26 عاماً) اعتصاماً امس، في الجهة المقابلة لمقر السفارة الفرنسية في بيروت، وسط اجراءات امنية مكثفة، شارك فيه أهل عبدالله واصدقاؤه اضافة الى شخصيات سياسية واجتماعية لبنانية وفرنسية بينها القيادي في الحزب الجديد لمناهضة الرأسمالية آلان بوجولا. ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها «عدالة فرنسية ام انتقام؟»، في اشارة الى رفض المدعي العام الفرنسي تطبيق القرار القضائي بالافراج المشروط عن عبد الله عام 2003. وهتفوا «وزيرة الدفاع الفرنسية اليو ماري كاذبة .... الحرية لجورج عبد الله». وذلك على خلفية تصريحاتها في بيروت الاسبوع الماضي «بأن عبد الله مجرم وسيبقى في السجن الى الأبد». وتلا هادي بكداش نص «نداء بيروت» الذي يتضمن التوصيات الصادرة عن مؤتمر الحملة الدولية القانونية والمدنية من أجل الإفراج عن عبد الله.