رأت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات ان "مبايعة جبهة النصرة في سورية لتنظيم القاعدة تثبت ان لا وجود لاي ثورة سلمية وان سورية تخوض منذ سنتين حرباً ضد الارهاب". وكتبت الوطن "انها القاعدة وليست ثورة سلمية قامت بصدور عارية، كفاكم كذباً ودجلاً وخداعاً". واضافت "هو مشروع مدعوم ماليا وعسكرياً وسياسياً من قبل مستعربين وغربيين وكل ما يملكونه من امكانيات واعلام". وتابعت "بعد اكثر من عامين على الصراع على سورية بدأت الحقائق تتكشف شيئاً فشيئاً وهذه المرة باعترافات مباشرة من تنظيم القاعدة في العراق ومن الداخل السوري، وليس من على منابر الاعلام الوطني الذي اتهم في كل مرة ذكر فيها كلمة ارهاب بأنه كاذب ويروج لروايات النظام". وتابعت الوطن "اليوم نسأل من كان يقبل عناصر جبهة النصرة ويدعي انهم جزء لا يتجزأ من ما يسميه الثورة السورية"، متسائلة "هل ثورتكم يرعاها أيمن الظواهري؟ أم يوسف القرضاوي (رجل الدين القطري المعروف)؟ أم الدول التي كانت حتى اندلاع الحرب في سورية تدعي مكافحة الارهاب وتبين انها شريكة معه؟"، في اشارة الى الدول الغربية والخليجية الداعمة للمعارضة السورية. واكدت الوطن ان سورية "تخوض منذ عامين حرباً حقيقية على ارهابكم وعلى من تقبلون وتدافعون عنه أمام المحافل الدولية وتزودونه بالمال والرجال والعتاد"، مشددة على ان هذه الحرب "لن ينتصر فيها الا الشعب السوري الذي يرفض ارهابكم وتطرفكم واموالكم، ويداً بيد مع جيشه سيقضي على آخر ارهابي دنس أرض سورية الطاهرة".