واصل أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز تحركاتهم ضد العمال السوريين في لبنان لليوم الرابع على التوالي، فمنعوا العمال من الدخول إلى معامل يعملون فيها بحي السلم والتيرو والشويفات، معلنين أن تحركاتهم ستتصاعد إلى حين عودة المخطوفين، وأنها ستطاول في أوقات لاحقة أيضاً الأتراك الموجودين في لبنان. في السياق، دعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان تركيا إلى «ممارسة المزيد من الضغط من أجل إطلاق المخطوفين في أعزاز». ورأى خلال استقباله أمس وزير النقل التركي بالاني يلديريم أن «مثل هذا الضغط يساهم في تطوير العلاقات بين البلدين وتعزيزها وتوسيع آفاقها في شتى المجالات».