تبنى رجل مدعيا انه ينتمي الى حركة تحرير دلتا النيجر اكبر الحركات المسلحة في جنوب نيجيريا في بيان امس الاحد، هجوما قضى خلاله ما لا يقل عن 15 شرطيا. ومع ذلك لم يكن بالامكان التأكد من صحة البيان وان الشرطة ما زالت تنفي ضلوع الحركة في اعمال العنف التي وقعت مؤخرا في هذه المنطقة حيث ان الحركة توقفت تقريبا عن القيام باي نشاط بعد اتفاق العفو الذي وقعته مع الحكومة عام 2009. واشار البيان الذي يحمل توقيع الحركة الى هجوم وقع اول من امس السبت في منطقة دلتا النيجر النفطية واعلنت الشرطة ان سفينة تابعة لها تعرضت لهجوم يوم الجمعة الماضي في المنطقة ذاتها. واوضح البيان الذي ارسل الى الصحافيين عبر البريد الالكتروني ان "مقاتلين مدججين بالسلاح من حركة تحرير دلتا النيجر (...) اعترضوا عند الساعة 17,00 من يوم السبت السادس من نيسان/ ابريل 2013 قوات الامن الحكومية في ازوزاما بجنوب ايجوا في ولاية باييلسا بالنيجر وتبادلوا معها اطلاق النار". واوضح ان "الاشتباك الذي وقع في النهر اوقع ما لا يقل عن 15 قتيلا في صفوف قوات الامن وسقط اثنان من مقاتلينا في المعركة". وكانت الشرطة قد افادت ليل السبت الاحد ان 12 من عناصرها فقدوا بعدما تعرضوا لهجوم شنه مسلحون في منطقة دلتا النيجر النفطية بجنوب نيجيريا. من ناحيته، اكد حاكم باييلسا هنري ديكسون في بيان الاحد ان الشرطيين ال12 الذين فقدوا قد قتلوا. ووقع هذا الهجوم يوم الجمعة الماضي، بعدما توعدت حركة تحرير دلتا النيجر، باستئناف عملياتها اثر الحكم على احد قادتها السابقين هنري اوكاه في جنوب افريقيا بالسجن 24 عاما بتهمة الارهاب. وكان عناصر الشرطة يستقلون زورقا في ولاية باييلسا لحراسة مقاتل سابق في حركة تحرير دلتا النيجر اراد حضور تشييع والدته، وبعدما طرأ عطل على زورقهم تعرضوا لهجوم من جانب مسلحين كانوا يستقلون زورقين سريعين وحصل تبادل لاطلاق النار. وقال قائد الشرطة في ولاية باييلسا كينغسلي عمير "فقد 12 شرطيا. تم اسعاف ثلاثة شرطيين وسائق الزورق". وقالت الشرطة ان الهجوم لا علاقة له بالحكم على هنري اوكاه، وعزت ذلك الى خلاف بين المقاتل السابق الذي كانت تحرسه الشرطة والعصابة التي كان ينتمي اليها.