افادت موريتانيا انها تحتجز كنديا له صلة بكنديين اثنين آخرين قتلا اثناء القتال مع متشددين خلال هجوم على محطة للغاز الطبيعي في الجزائر في كانون الثاني/ يناير. ويأتي تأكيد موريتانيا باحتجاز هارون يون بعد تقرير بثته هيئة الاذاعة الكندية قال ان يون كان يدرس القرآن قبل اعتقاله هناك مع اميركيين وأوروبيين لم تحدد هوياتهم. وابلغ بيرنارد كولاس قنصل موريتانيا في مونتريال وكالة رويترز امس الجمعة ان يون وهو من اونتاريو اعتقل منذ اشهر قبل الهجوم في الجزائر وانه محتجز في ما يتعلق بتحقيق في ارتكاب امور"خطيرة". وامتنع عن الادلاء بتفاصيل. وقال كولاس ان يون في صحة جيدة وانه يعامل بشكل جيد. وقال ان ديبلوماسيين كنديين مقرهم في كندا زاروا يون وان من المتوقع تعيين محام لمساعدة يون في تجهيز دفاعه. وقال مسؤولون امنيون غربيون ان من المحتمل ان بعض الناطقين باللغة الانكليزية من الولاياتالمتحدة واوروبا ومنها بريطانيا ذهبوا الى شمال افريقيا للقتال مع المتشددين. ويأتي تأكيد اعتقال يون بعد يوم من تأكيد السلطات الكندية هويتي الكنديين الاخرين الناطقين بالانكليزية واللذين شاركا في هجوم كانون الثاني على محطة نائية للغاز الطبيعي في الجزائر والذي يعتقد المحققون انه كان بقيادة المتشدد مختار بلمختار. وقتل نحو 70 شخصا من بينهم الكنديان عندما اقتحمت القوات الجزائرية المحطة. وقالت الشرطة ان الكنديين هما خريستوس كاتسيروباس وعلي مدلج. وذكرت هيئة الاذاعة الكندية ان يون ذهب الى الدراسة مع الكنديين القتيلين وان يون الذي نشأ كاثوليكيا اعتنق الاسلام قبل التخرج في المدرسة الثانوية. وقالت تقارير كندية ان كاتسيروباس تحول من الارثوذكسية الى الاسلام. ويعتقد ان عدد المقاتلين الناطقين بالانكليزية الذين يسافرون الى شمال افريقيا الناطق بالفرنسية اقل بكثير من عدد المتشددين الناطقين بالانكليزية الذين سافروا في الاونة الاخيرة الى مناطق صراع اخرى لا سيما سوريا والصومال.