قالت وكالات أنباء موريتانية ان القائد الميداني للمجموعة الاسلامية التي هاجمت وحدة للغاز في الصحراء الجزائرية هذا الاسبوع واحتجزت العديد من الرهائن مقاتل مخضرم من النيجر يدعى عبد الرحمن النيجري. وأشارت تقارير الى ان النيجري مقرب من القائد العام للخاطفين مختار بلمختار وهو مقاتل مخضرم في أفغانستان في الثمانينات والحرب الاهلية في الجزائر في التسعينات له علاقات الان مع تنظيم القاعدة في المنطقة. ولم يكن بلمختار موجودا اثناء الهجوم الذي أدى الى مقتل عدد غير محدد من الرهائن. ولا يزال أكثر من 20 أجنبيا في عداد المفقودين أو محتجزين اسرى في وحدة الغاز الصناعية اليوم السبت. وأشارت تقارير الى ان النيجري متحصن في وحدة الغاز بالقرب من بلدة ان اميناس ويحتجز سبعة رهائن وفقا لتقارير موريتانية نقلها موقع سايت لمراقبة المواقع الاسلامية المتشددة على الانترنت. وقالت وكالة نواكشوط للانباء (ونا) إن أبو البراء الجزائري وهو من الزعماء الاخرين للمجموعة قتل في المجمع السكني لحقل الغاز الذي استعاده الجيش الجزائري. وتجري وكالات الانباء الموريتانية اتصالات مع الجماعات الاسلامية في المنطقة. وذكرت التقارير ان النيجري انضم الى الجماعة السلفية للدعوة والقتال في عام 2005 وشارك في العديد من مهامها "الرئيسية" في مالي وموريتانيا والنيجر بما فيها هجوم حزيران / يونيو 2005 على ثكنات في موريتانيا حيث قتل 17 جنديا.