اعتبرت عضو مجلس الشورى الدكتورة ثريا عبيد اختيارها شخصية ثقافية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الجديدة «فخراً كبيراً، لأنه يعني تكريم المواطن السعودي حيثما عمل، محلياً، وعربياً ودولياً»، مشيرة إلى أن هذا التكريم «ليس لي كفرد، ولكن لكل امرأة في هذا الوطن، بل هو تسجيل لها كمواطنة أسهمت في بناء وخدمة الوطن من خلالها أسرتها وعملها وموقعها. إنه تسجيل تاريخي لمواطنة المرأة السعودية، وبذلك يأتي تكريم المرأة في بلدنا تأكيداً لدورها الفعلي وإسهامها في تقدم المملكة». وقالت الدكتورة ثريا عبيد ل«نشرة الجنادرية» إن هموم المرأة «هي هموم المجتمع عموماً، رجالاً ونساء، ليس فقط في بلدنا ولكن في كل بلاد العالم، والفرق بينهم هو الفرق في درجة المعاناة وقدرة المجتمع على التفاعل مع التحديات التي تقف في طريق تحقيق المرأة لإنسانيتها». وأكدت عبيد أن الفرق هو «في وسائل عملية لتحقيق الكرامة التي منحها الله للإنسان عموماً، ذكراً أو أنثى على السواء». وحول تجربتها في مجلس الشورى، أوضحت أنها من خلال تعرفها عن قرب على زميلاتها تشعر بالفخر، «وأرى مستقبل الوطن الحقيقي في شبان وشابات هذا الوطن، لأنهم جميعاً يريدون التقدم والتطور للمجتمع مع الفخر بوطنهم والحفاظ على قيمهم».