كان يأمل المدير الفني لفريق الشباب، البلجيكي ميشيل برودوم بأن تكون حصيلة فريقه من الأهداف أكثر مما خرج به أول من أمس في لقائه الآسيوي أمام فريق تراكتور الإيراني، إذ اكتفى «الليث» بهدف من إمضاء مهاجمه ناصر الشمراني، خصوصاً أن الظفر بعدد وافر من «الأهداف» من أهم عوامل تفوق الأندية المشاركة في نسخة العام الحالي لدوري أبطال آسيا للمحترفين، وعلل مدرب الشباب ذلك بعدم استغلال لاعبي الفريق للفرص الوافرة التي أتيحت لهم خلال مباراة «الذهاب» التي احتضنتها العاصمة الرياض، وقال: «فريقي استحق الفوز على تراكتور الإيراني، إذ قدم اللاعبون مستوى مميزاً في اللقاء، وكان بالإمكان فوز الشباب بهدفين، لكن واجهتنا مشكلات في إحراز الهدف الثاني، بعد أن سنحت للاعبين فرص عدة لم يترجموها إلى أهداف، وقدمنا في الشوط الأول أداءً رائعاً ومميزاً، والفريق الإيراني حاول التعويض في الشوط الثاني، ودخل بمستوى أفضل من الأول»، مضيفاً: «تسجيل اللاعبين لهدف واحد سبب لي ضغطاً كبيراً، لأن هذه النتائج غير مطمئنة في عالم كرة القدم، وكنت أعلم جيداً بأن مدرب الفريق الإيراني سيركز على الحد من خطورة كماتشو، ما اضطرني لإجراء تغيير في مركز اللاعب، إذ وضعته خلف المهاجمين، وعليه نجح في تمرير كرة مميزة ترجمها المهاجم ناصر الشمراني إلى هدف». وعن لقاء الإياب في إيران، قال مدرب الشباب: «مهم لنا كثيراً، ومعرفتنا تامة بظروف هذا اللقاء والجماهير التي ستساند الفريق الإيراني لهذا سنعمل على تهيئة اللاعبين من النواحي كافة، والفريق الشبابي لا يتأثر بالضغوط الجماهيرية، لأنه اعتاد اللعب والفوز خارج أرضه». أما صاحب «هدف الكسب» في المباراة، ناصر الشمراني فقال عن الفرص الهجومية «المهدرة»: «قدمنا مستوى جيداً أمام الفريق الإيراني، وسنحت لنا فرص عدة، لكن لم يحالفنا الحظ والتوفيق في ترجمتها إلى أهداف، وسجلنا هدفاً وحيداً رجح كفتنا، والأهم هو تحقيق العلامة الكاملة في المباراة، وتنتظرنا مواجهة صعبة في إيران سنعمل على تكرار الفوز فيها، فصورة المتأهلين من مجموعتنا لم تكتمل بعد».