اعلن قائد الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي، ايال ايزنبرغ، ان نظام الانذار المبكر، الذي اعدته اسرائيل ضمن استعداداتها لمواجهة سقوط صواريخ، يتطلب تحسينات كبيرة تضمن مواجهة ناجحة لسقوط قذائف صاروخية او صواريخ على اسرائيل. وقال ايزنبرغ ان الجهات .المسؤولية تعمل على تطوير منظومة محوسبة تستخدم بهدف ان يقتصر توجيه الانذارات، لدى كشف اطلاق صاروخ باتجاه اسرائيل، على المناطق المستهدفة من هذه الصواريخ. وفي ادعاء ايزنبرغ فان دخول هذه المنظومة الى حيز التنفيذ من شانه تقليص النفقات المالية المترتبة على ضمان الاماكن الامن والملاجئ وحال الطوارئ التي تعلن لدى دخول عدد كبير من الاسرائيليين، الذين يتعرضون لصواريخ الى المناطق الآمنة وملاجئ الحماية. ياتي اعلان ايزنبرغ في وقت تبحث امكانية اجراء تقليصات في الموازنة العسكرية، ضمن التقليصات التي ستقرر في الميزانية العامة. ويسعى ايزنبرغ اسوة مع قيادة الجيش الاسرائيلي الى ابقاء الاجواء الحربية ملتهبة في محاولة لمنع تقليصات في الميزانية العسكرية. وكان رئيس اركان الجيش، بيني غانتس، قد روج لمشاركته تدريبات سلاح البحرية، خلال عيد الفصح العبري، ومن هناك اطلق رسالة للاسرائيليين اكد فيها ان المخاطر متصاعدة تجاه اسرائيل، براً وبحراً وجواً، ما يتطلب استمرار الاستعداد لاي سيناريوهات متوقعة. وفي جانب المنظومة الجديدة للانذار المبكر من سقوط صواريخ، ادعى قائد الجبهة الداخلية ان هناك عقبة اساسية امام انجاز هذه المنظومة وتطويرها وهي تكاليفها التي تتجاوز ثلاثمئة وثمانين مليون شيكل.