أفادت منظمة الصحة العالمية بأن «لا أدلة على أن فيروس إيبولا أصبح تحت السيطرة في غرب أفريقيا»، حيث أحصت 3879 وفاة من أصل 8033 إصابة حتى نهاية 5 الشهر الجاري. وأعلنت المنظمة أن الوضع يتفاقم في ليبيريا مع تسجيل 2210 وفاة، والاشتباه ب200 إصابة في العاصمة مونروفيا أسبوعياً، ما يرجح عدم صحة تقارير أشارت إلى تراجع عدد الإصابات الجديدة في هذا البلد، ويظهر عدم قدرة العاملين على متابعة الإصابات وتسجيل بيانات دقيقة. وأشارت المنظمة إلى أن تقويم المشكلة صادف عراقيل بسبب عدم الإبلاغ عن حالات جديدة، إضافة إلى مشاكل عميقة في الحصول على بيانات. وفي سيراليون، أفادت المنظمة بأن العاصمة فريتاون وثلاث مناطق مجاورة شهدت ارتفاعاً كبيراً في الإصابات خلال الأسابيع السبعة أو الثمانية الماضية، وبلغت 879. لكن المنظمة اعتبرت أن تراجع حالات «إيبولا» في منطقة لوفا بليبيريا وكايلاهون وكينيما بسيراليون «حقيقي على ما يبدو». ولفتت المنظمة إلى أن الدول المجاورة أبلغت بضرورة الاستعداد لانتقال المرض عبر حدودها، مشيرة إلى أنه انتشر شرقاً نحو ساحل العاج، وأصيب به للمرة الأولى 3 أشخاص في منطقة لولا بغينيا. وبعد ساعات على وفاة مريض أميركي ب «إيبولا» في تكساس، أعلن البيت الأبيض تشديد عمليات المراقبة في خمسة مطارات، هي جي إف كاي (نيويورك) ونيوآرك (نيوجيرسي) ودالاس (واشنطن) ومطاري أتلانتا وشيكاغو الدوليين. وقال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست: «غالبية الأشخاص الذين يأتون من ليبيريا وسيراليون وغينيا، الأكثر تأثراً بإيبولا وستشملهم عمليات مراقبة إضافية».