قال مسؤولون في ألمانيا إن مريضا مصابا بفيروس إيبولا وصل إلى مدينة لايبتسيج في وقت مبكر امس الخميس للعلاج. وذكر مسؤولون في ولاية سكسونيا إن الرجل من موظفي الاممالمتحدة في ليبيريا، وهو ثالث شخص مصاب بالإيبولا يتلقى العلاج في ألمانيا. ووصل الرجل بعد الخامسة صباحا بقليل في طائرة "غلف ستريم" معدلة ومجهزة بغرفة عزل، واستقبله فريق طبي يرتدي سترات واقية وسيارتا إسعاف. ونقل المريض إلى مستشفى سانت جورج في لايبتسيج الذي يضم ست غرف في قسم علاج الأمراض المدارية يمكن وضعها قيد الحجر الطبي. ويتلقى مريض آخر مصاب بالإيبولا، من أوغندا، العلاج في مستشفى في فرانكفورت.. وغادر شخص ثالث، من السنغال، مستشفى في هامبورغ وهو في حالة صحية جيدة بعد تلقي العلاج من الإيبولا لخمسة أسابيع. في غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن أسوأ تفشٍ لفيروس الايبولا أسفر عن وفاة 3879 شخصا من بين 8033 حالة اصابة حتى نهاية الخامس من اكتوبر دون أن تكون هناك أدلة على ان الوباء أصبح تحت السيطرة في غرب أفريقيا. وقالت المنظمة ان الوضع في ليبيريا يتفاقم وهناك معدل قياسي للوفيات بلغ 2210 حتى الان فضلا عن 200 حالة اصابة جديدة مشتبه بها أو محتملة في منروفيا في كل أسبوع من الاسابيع الثلاثة الماضية. ويرجح ان تكون التقارير التي اشارت الى تراجع عدد حالات الاصابة الجديدة في ليبيريا غير صحيحة نتيجة لأن العاملين غير قادرين على متابعة حالات الاصابة وتسجيل بيانات دقيقة. وقالت منظمة الصحة العالمية ان تقييم المشكلة صادف عراقيل بسبب "عدم الابلاغ عن الحالات الجديدة إضافة إلى مشاكل عميقة في الحصول على بيانات". وفي سيراليون أبلغت العاصمة فريتاون وثلاث مناطق مجاورة عن ارتفاع كبير في حالات الاصابة خلال الاسابيع السبعة أو الثمانية الماضية وبلغت الوفيات الناجمة عن الاصابة بالايبولا في هذا البلد 879 حالة. وقالت المنظمة ان تراجع حالات الايبولا في منطقة لوفا في ليبيريا وفي كايلاهون وكينيما في سيراليون حقيقية فيما يبدو. وأضافت المنظمة ان الدول المجاورة أبلغت بضرورة الاستعداد لانتقال المرض عبر حدودها وان الوباء انتشر شرقا نحو ساحل العاج وتم الابلاغ عن اول ثلاث حالات اصابة في منطقة لولا في غينيا.