كشف عضو جمعية حقوق الإنسان الدكتور علي الشعبي في حديثه إلى «الحياة» عن عمل برنامج خاص للفتيات النزيلات في دار الحماية بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية يسمح بخروجهن لشراء المستلزمات الضرورية لهن ولأبنائهن، و جدولته بطريقة معينة تسهل عملية خروجهن دون حدوث مشكلات. وأوضح أنه تبين من خلال حديثه مع الفتيات وجود بعض المشكلات والمتمثلة في عدم القدرة على استخدام الهواتف، وعدم السماح لهن بالذهاب إلى السوق وشراء بعض المستلزمات الضرورية، مؤكداً عدم وجود أي حالات تعنيف للفتيات داخل دار الحماية. و قال إن الجمعية رصدت مشكلات الفتيات، و تم التخاطب مع مدير الشؤون الاجتماعية لوضع حل لمسألة المكالمات الهاتفية وتوسيع أوقاتها، إذ تبين أن هناك إشكالية في كون الاتصالات غير مقننة داخل الدار، ما يتسبب في حدوث بعض المشكلات، إضافة إلى أن الأوقات تعتبر غير كافية بالنسبة للفتيات.