اجرى الجيش الاسرائيلي تعديلات على طبيعة مهمات عدد من الالوية العسكرية، بينها الاحتياط، واقر خطة لاعادة تجهيز جنود الاحتياط وتدريبهم على كيفية مواجهة مختلف سيناريوهات القتال المتوقعة تجاه الجبهة الشمالية، وذلك في ظل الاوضاع التي تشهدها سورية ولبنان والتوقعات بان تتسع اية مواجهات لتشمل حزب الله ايضا، على حد قول الجيش الاسرائيلي. وبحسب الناطق بلسان الجيش فان جنود الاحتياط يجرون مناورات مكثفة لمحاكاة مختلف السيناريوهات. بعض هذه التدريبات تجري في بلدات عربية، قريبة من منطقة الشمال وجغرافيتها شبيهة بجغرافية لبنان، على وجه الخصوص. وتجري التدريبات في ساعات المساء حيث تسير طوابير طويلة من الجنود وخلال تواجدهم في منطقة قريبة من البيوت العربية يتدربون على المعدات القتالية، المفترض ان يتزودوا بها في حال وقوع حرب، كما يجري تدريب الجنود على كيفية الاستعداد لاحتمال صدور اوامر فورية بالتحرك خارج الحدود". من جهته كان رئيس اركان الجيش، بيني غانتس، قد استعرض خلال احتفالات عيد الفصح العبري الاوضاع الامنية في المنطقة واعلن انه على رغم ما شهدته الحدود مع سورية من حوادث اطلاق نيران باتجاه دوريات الجيش الاسرائيلي، الا ان الوضع ما زال هادئا، لكنه اضاف يقول:" نحن واثقون ان الهدوء سيستمر لكننا في الوقت نفسه بتنا مستعدين لتنفيذ اية عملية تجاه العدو، وفي الجولان نشاطاتنا مستمرة وسنعمل بحكمة وحذر اما اذا تصاعد الخطر بشكل اكبر فسنستخدم الحزم والهجوم.