أفادت وسائل الإعلام الصينية الرسمية الأربعاء، بأن القوات المسلحة ستعزز أمنها الإلكتروني وتسرع عملية التطوير المحلي لبرامج الكومبيوتر في إطار سعي أكبر جيش في العالم إلى معالجة نقاط ضعفه التكنولوجية المحتملة. ويسلط البيان الضوء على قلق الصين المتنامي بشأن الإنترنت والأمن الإلكتروني الذي تعتبر أن "القوى والقيم الغربية هي التي تهيمن عليه". وقالت صحيفة "جيش تحرير الشعب" اليومية الرسمية، إن "أمن المعلومات يجب أن يعتبر مشروعاً أساسياً في إطار الجاهزية القتالية العسكرية". وأضاف البيان: "سنطور بقوة التصميم المحلي والمستقل للبرامج ونعزز أسس أمننا المعلوماتي". ويرأس الرئيس الصيني شي جين بينغ، وهو بدوره قائد القوات المسلحة، هيئة حكومية لتعزيز أمن الإنترنت التي تهدف إلى تحويل الصين إلى قوة عظمى في مجال التطور التكنولوجي. وتواجه شركات التكنولوجيا الأجنبية في الصين تحديات من جراء التراجع الحاد في المبيعات المرتبط بتزايد الوعي للأمن الإلكتروني ودور الحكومة الأميركية في التجسس الالكتروني.