قال مقاتلون في المعارضة السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن "مقاتلي المعارضة سيطروا على عدة بلدات قرب هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ما أشعل توترات في هذه المنطقة الحساسة". وأكد أحد أعضاء المكتب الإعلامي للواء "شهداء اليرموك" أبو عصام تسيل "نحن نهاجم المواقع الحكومية بينما كان الجيش يقصف المدنيين وننوي السيطرة على مزيد من البلدات." وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "المقاتلين سيطروا على عدة بلدات قرب هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل". كما ذكر أن "المقاتلين سيطروا على بلدة خان أرنبة، التي تقع على خط فض الاشتباك بين إسرائيل وسورية وعلى طريق رئيسي يؤدي إلى هضبة الجولان". كما قال المرصد إن "المقاتلين سيطروا أيضاً على قريتين تقعان قرب خط وقف إطلاق النار". وذكرت مصادر لدى مقاتلي المعارضة أن "الجيش السوري كثف قصف القرى في منطقة سحم الجولان فجر اليوم". وأضافت المصادر إن "مقاتلي المعارضة في منطقة القنيطرة قرب الجولان يكثفون الهجمات على حواجز الطرق للسيطرة على المزيد من المناطق، إلا أنهم أكدوا أن "بلدة القنيطرة الاستراتيجية التي دمرت بصورة كبيرة وأصبحت خالية خلال الاشتباكات الإسرائيلية السورية عام 1974 ما زالت تحت سيطرة الحكومة السورية".