أكد جورج أسموسن، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي ان "تحديد هيكل الضريبة على الودائع المصرفية بقبرص أمر يرجع لحكومة البلاد، لكن مساهمة تلك الضريبة في حزمة إنقاذها يجب أن تصل إلى 5.8 مليار يورو". وسيدفع المودعون بالبنوك القبرصية الذين تقل ودائعهم عن 100 ألف يورو ضريبة قدرها 6.7 في المئة، بينما سيدفع أصحاب الودائع التي تتجاوز ذلك ضريبة 9.9 في المئة، وذلك بمقتضى حزمة لإنقاذ قبرص بعشرة مليارات يورو اتفق عليها القادة الأوروبيون يوم السبت في بروكسل. وقال أسموسن للصحفيين على هامش مؤتمر في برلين "إنه برنامج الإصلاح للحكومة القبرصية. الحكومة وحدها هي التي ستقرر ما إذا كانت تريد أن تغير هيكل المساهمة من قطاع البنوك"، وأضاف "المهم هو عدم تغير المساهمة المالية وقدرها 5.8 مليار يورو. إن الأمر بالطبع في أيدي الحكومة القبرصية وبرلمانها فيما يتعلق بتحديد هيكل الضريبة". وأكد أسموسن أن "البنوك القبرصية لديها الحق في الحصول على سيولة مالية طارئة من خلال البنك المركزي للبلاد"، مضيفاً أنه سيسمح لها بالعودة مجدداً إلى نظام عمليات السيولة لمنطقة اليورو بمجرد الموافقة على البرنامج وإعادة رسملة البنوك. وقال "أؤكد أنه في الموقف الحالي تستطيع البنوك القبرصية الحصول على سيولة طارئة من البنك المركزي لقبرص وفق قواعد نظام اليورو". موضحاً "مخصصات السيولة متاحة لجميع البنوك بمنطقة اليورو بصفة عامة. السيولة متاحة للبنوك القادرة على سداد ديونها".