أعلنت ميانمار أمس، إطلاق أكثر من 3 آلاف سجين، بينهم ضباط استخبارات، قبل شهر من قمة لرابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) يُرجّح أن يحضرها الرئيس الأميركي باراك أوباما وقادة آخرون من خارج المنطقة. وأشارت الحكومة إلى أن الرئيس ثين سين أصدر عفواً عن 3073 سجيناً، بينهم 58 أجنبياً، من أجل «سلام الدولة واستقرارها» و»سيادة القانون» ول»أسباب إنسانية». ولم تُحدّد الحكومة هوية السجناء المفرج عنهم، لكن يُعتقد بأنهم مسجونون في جرائم عادية، لا بسبب نشاط سياسي. وأعلن «اتحاد مساعدة السجناء السياسيين»، وهو منظمة غير حكومية، أن العفو لم يشمل أي سجناء سياسيين. ولفت مسؤول في الاتحاد إلى إمكان إطلاق «ستة أو سبعة من مسؤولين بارزين سابقين في الاستخبارات العسكرية»، مستدركاً أنهم «لا يُعتبرون سجناء سياسيين». وأشار نجل المسؤول السابق في الاستخبارات العسكرية الجنرال ثين سوي، إلى الإفراج عن والده، علماً أن ضباطاً في جهاز الاستخبارات العسكرية سُجنوا قبل عقد، أثناء حملة تطهير نفذها المجلس العسكري الحاكم سابقاً. وكانت الحكومة أعلنت 12 قرار عفو على الأقل، منذ توليها السلطة في آذار (مارس) 2011. وأُطلق سجناء سياسيون كثيرون، لكن «اتحاد مساعدة السجناء السياسيين» يتحدث عن وجود حوالى 75 سجيناً سياسياً في ميانمار.