كرر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أنه "يجب تسليح المقاتلين السوريين المعارضين وإلا فقد ينتصر تنظيم القاعدة". وقال فابيوس في حديث لقناة "فرانس 3 العامة" إنه "إذا أردنا التوصل إلى حل سياسي في سورية يجب تحريك الوضع العسكري ميدانياً وتسليح مقاتلي المعارضة للتصدي للطائرات التي تفتح النار عليهم". وأضاف إن "الائتلاف الوطني السوري الذي يقوده أحمد معاذ الخطيب، والذي اعترفت به 100 دولة يضمن احترام كافة أطياف المجتمع في سورية الغد. وفي حال سيتم تسليم أسلحة، فسيكون للجناح العسكري لهذا الائتلاف الوطني". وقال فابيوس، الذي أكد أنه "سيلتقي الأحد نظيره الألماني غيدو فسترفيلي"، إن "الدول الأخرى تطرح تساؤلات. ونحن نناقش الأمر". ورأى أن "بشار الأسد لا يريد التنحي. وإذا استمر الوضع على حاله لن يزداد عدد القتلى فحسب، بل الخطر هو أن تتفوق الجهة الأكثر تطرفاً، أي القاعدة، في هذا النزاع". وأوضح أن "بشار يقضي على شعبه. لديه أسلحة كيميائية وهو واثق أنه إذا استخدمها سيتدخل الروس والصينيون حينها وليس فقط كل من هو ضده".