أعلنت حركة التغيير الديموقراطي حزب رئيس الوزراء في زيمبابوي مورغان تشانجيراي، أن مسلحين خطفوا أمس قيادياً في الحزب بينما يجرى استفتاء على دستور جديد. وأوضح دوغلاس مونزورا الناطق باسم الحركة، أن عناصر من حزب الرئيس روبرت موغابي الذي كان تشانجيراي أبرز منافسيه، «يبثون الرعب في المنطقة، وقد نفذوا عملية خطف أمين الحركة في إقليم هيدلاندس (شرق) من منزله». وفي هذه المدينة الصغيرة توفي نجل في الثانية عشرة من عمره لمسؤول محلي في حركة التغيير الديموقراطي لدى احتراق كوخه في أواخر شباط (فبراير) الماضي. وحتى لو أن الشرطة استبعدت الدوافع الإجرامية، أكد حزب رئيس الوزراء أن الحريق نجم عن إقدام أنصار حزب موغابي على إلقاء قنبلة حارقة. وقبل أيام، نقل مسؤول من حزب موغابي إلى المستشفى في المنطقة ذاتها بعد إلقاء قنبلة حارقة على منزله. وشهدت زيمبابوي أمس استفتاء على دستور جديد يفترض أن يدخل مزيداً من الديموقراطية في هذا البلد الذي يحكمه الرئيس موغابي منذ أكثر من ثلاثة عقود. وتبنّي دستور جديد مدرج في الاتفاقات التي أبرمت أواخر 2008 بين موغابي وتشانجيراي عندما شكلا حكومة اتحاد وطني لتجنّب اندلاع حرب أهلية بعد حملة انتخابية دموية، وسيتيح إجراء انتخابات في تموز (يوليو) المقبل.