أعدت قيادة حرس الحدود في المنطقة الشرقية، خطة لتكثيف أعمالها البرية والبحرية، لتأمين السلامة خلال شهر رمضان المبارك. وقال قائد حرس الحدود في الشرقية العميد الركن الدكتور مساعد سلامة الفايدي: «إن دوريات الحرس البرية والبحرية، تكثف عملها خلال هذا الشهر بمتابعة ميدانية من عدد من الضباط، وفق الخطط المعدّة لتأمين السلامة والأمن»، داعياً إلى «الالتزام في إرشادات وتعليمات السلامة». بدوره، أكد الناطق الإعلامي لحرس الحدود في الشرقية العقيد محمد الغامدي، ان «أعداد مرتادي البحر تقل خلال شهر رمضان، ولكننا نكثف أعداد دورياتنا دائماً، تحسباً لوقوع أي حادثة تحتاج إلى التدخل المباشر الفوري والسريع، ولا نخفض وتيرة الاستعداد، حتى ينتهي فصل الصيف، ويبدأ فصل الشتاء، فالأجواء الباردة تمنع مرتادي البحر من النزول إلى البحر لممارسة السباحة»، مشيراً إلى «عدم وجود الوعي الكافي، الذي نعوضه بتكثيف أعداد الدوريات». وقال الغامدي: «إن غالبية عمليات البحث والإنقاذ خلال شهر رمضان، تكون لقوارب الصيد والنزهة، التي يتم إنقاذها، وتقديم المساعدة اللازمة إلى ركابها، وبخاصة في الفترة التي تلي أذان المغرب وحتى الفجر، إذ يقع علينا عبء أكبر في هذه الحالة، مع العلم أن تحذيراتنا متواصلة من النزول إلى البحر ليلاً»، مبيناً أنه «لم تحدث أي حالة وفاة في رمضان من العام الماضي، ونتمنى أن ينتهي شهر رمضان لهذا العام، من دون حدوث أي حالة وفاة، بسبب الغرق». إلى ذلك، ألقت دوريات حرس الحدود البرية في قطاع البطحاء، فجر الخميس، القبض على متسلل عربي، حاول تجاوز الأراضي السعودية، متوجهاً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تم رصده وإلقاء القبض عليه، وإحالته إلى التحقيق، لمعرفة دوافعه». كما أنقذت دوريات حرس الحدود البحرية في شاطئ نصف القمر، مساء أول من أمس، مواطناً (21 عاماً) من الغرق، بعد مشاهدته يسبح مبتعداً من الشاطئ بمسافة بعيدة، ولم يتمكن من العودة. فيما ساعدت دوريات حرس الحدود في الخبر قارباً على متنه أربعة مواطنين، تعطل بهم في عرض البحر، وأعادتهم إلى مرسى النزول.