أبدى الأمير تشارلز أمير ويلز إندهاشه من سخاء الشعب الاردني في مواجهة الوضع البائس للاجئين، لافتاً إلى القلق الذي ينتابه من إرتفاع نسبة المهجرين السوريين إلى الأردن. تشارلز الذي يزور الأردن مع زوجته كاميلا باركر دوقة كورنويل، التقى باللاجئين السوريين في بلدة الرمثا الاردنية قرب الحدود مع سوريا، حيث يتواجد ما يقل قليلا عن 1000 لاجيء فروا من سوريا خلال الصراع المستمر منذ عامين. وقال في مقر ادارة المخيم "اعتقد ان الأمر الرائع الذي نخرج به من هذا هو السخاء الذي لا يصدق للشعب الاردني وهم رائعون حقا في نجاحهم في التكيف والتعامل مع مئات الالاف من اللاجئين. والامر يقترب الان من الذكرى الثانية.. اعتقد انها في 15 مارس. هناك نحو 430 الف شخص هنا لكن ما يبعث على القلق الشديد هو ان العدد ربما يرتفع إلى مليون او 1.2 مليون او ثلاثة ملايين شخص بحلول نهاية العام. اذا فكرتم في الامر فستجدون أنه يساوي تدفق سبعة ملايين على المملكة المتحدة أو 30 مليوناً على الولاياتالمتحدة. لذلك فإنه وضع بائس لكن الشعب الاردني رائع لان كثيراً من اللاجئين انتقلوا بالفعل الى مساكن وفرتها الاسر الاردنية وهذا سخاء استنثائي."