انتخب النجم البرازيلي السابق روماريو الفائز بمونديال 1994 مع منتخب بلاده لكرة القدم سيناتوراً لمدينة ريو دي جانيرو عن الحزب الاشتراكي. وأظهرت نتائج التصويت التي تعتبر شبه نهائية بعد فرز 90 في المئة من الأصوات أن روماريو نال (39،63) في المئة من أصوات الناخبين متقدماً بسهولة على منافسه عن الحزب الديمقراطي سيزار مايا أبرز الوجوه السياسية في المدينة، الذي حصل على 5،20 في المئة. وكان روماريو الملقب ب"الصغير" انضم إلى الحزب الاشتراكي البرازيلي عام 2009، في الوقت الذي كان يواجه فيه عدة مشاكل مالية وقانونية، وبعد عام، انتخب نائباً في مجلس النواب الاتحادي، وصقل شخصيته من خلاله عمله كنائب. وكان روماريو الذي سبق له أن دافع عن ألوان إيندهوفن الهولندي وبرشلونة الإسباني، عارض بشدة تنظيم مونديال 2014 في بلاده، و وصف المسؤولين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بكل الأوصاف. وندد روماريو بالغش والمبالغ الطائلة التي صرفت على بناء الملاعب بدلا من صرف تلك الأموال على بناء المدارس والمستشفيات وتحسين النقل العام. ومن بين أعدائه في هذه الحملة، صديقه وزميله في المنتخب النجم السابق رونالدو الذي يدعم مرشح الحزب الاجتماعي الديمقراطي إيسيو نيفيس للرئاسة في وجه الرئيسة اليسارية ديلما روسيف خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 26 تشرين الأول(أكتوبر) الحالي.