تصدرت الرئيسة البرازيلية اليسارية المنتهية ولايتها ديلما روسيف نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بعد حصولها على 41.55 في المائة من الاصوات يليها المرشح الاجتماعي الديموقراطي آييسيو نيفيس الذي حصل على 33.59 في المائة. وستنحصر الدورة الثانية المقررة في 26 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بين روسيف ونيفيس. وفور صدور النتائج قالت روسيف: "المعركة مستمرة وسننتصر فيهال أنها معركة الشعب البرازيلي، هذه المعركة هي معركة بناة المستقبل الذين لن يسمحوا أبدا بأن تعود البرازيل الى الوراء". وأضافت قائلة: "اشكر الشعب البرازيلي الذي شرفني بثقته من خلال منحي الانتصار في الدورة الاولى (...) اشعر وكأنني تلقيت رسالة بأن علي المضي قدما في هذه المعركة". ووجه نيفيس دعوة الى الحزب الاشتراكي ناشده فيها "توحيد القوى" لهزيمة روسيف في الدورة الثانية، قائلا:" حان الوقت الآن لتوحيد قوانا، ترشيحي لم يعد ترشيح حزب سياسي أو مجموعة من التحالفات، بل هو شعور نقي لدى جميع البرازيليين الذي ما زالت لديهم القدرة على ان يغضبوا، والاهم، على ان يحلموا. سنظل نؤمن، كما آمنت دوما، بأنه من الممكن منح البرازيل حكومة تجمع بين اللياقة والفعالية". وينقسم الناخبون في هذه الدولة العملاقة الناشئة اقتصاديا في أميركا اللاتينية بين الولاء لمحصلة المكتسبات الاجتماعية التي حققها الرئيس السابق لولا دي سيلفيا (2003-2010) وخليفته روسيف، وانصار بديل وسطي لاعادة تحريك الاقتصاد المأزوم.