انخرط 20 قيادياً في مستشفيات المنطقة الشرقية، في ورشة عمل عن «رفع كفاءة تشغيل المستشفيات»، انطلقت أمس. وتناقش قضايا التشغيل الطبي وغير الطبي، والهيكلة التشغيلية، وضمان الجودة، والتخطيط الإستراتيجي، وإدارة فرق العمل والتحفيز والتغيير إلى الإيجابية. كما تناقش ورشة العمل، التي تستمر ثلاثة أيام، ويحاضر بها متخصصون من «صحة الشرقية»، النظرة العلمية للمراجعة الإكلينيكية، وبعض الاعتقادات الخاطئة عنها. كما تستعرض الورشة، التي دشنها المدير العام ل «صحة الشرقية»، إنجازات إدارة الشؤون الإدارية والمالية وتطلعاتها، إضافة إلى مفهوم التشغيل الذاتي، ومحاضرة حول أهمية قياس فاعلية أداء الأقسام في المستشفيات، ومدى رضا المستفيدين، وعوامل استمرار القوى العاملة في المستشفى، وبخاصة الكوادر الطبية، ودور المراجعة الداخلية في رفع كفاءة تشغيل المستشفيات، إضافة إلى أهمية الجودة وبيان أبعادها، والحاجة إلى التغيير وكيفية إداراته والتعريف بالمعايير واستخدامها في التحسين. وكذلك دور الشؤون الهندسية في رفع كفاءة تشغيل المستشفيات، ودور إدارة المتابعة الفنية في منظومة العمل الإداري، إضافة إلى إجراءات العمل بإدارة الإمداد، إضافة إلى معايير تقييم أداء التمريض ومعايير حساب القوى العاملة من التمريض والرعاية التمريضية. وأيضاً أهداف وآليات نظام «إحالتي» والمشكلات التي تطرأ في المستشفيات حول نظام الإحالة. بدوره، أكد الصالحي، أهمية جودة مخرجات العمل في المستشفيات الحكومية في المنطقة الشرقية، والارتقاء في المستوى، ليتوافق مع طموح المواطنين والمستفيدين من الخدمات الصحية. وأكد أن إدارة المستشفيات تحتاج إلى «قائد متمكن لإدارة المنشأة بالشكل الصحيح، وليس عبر الطرق التقليدية، فمن الأولويات للقياديين في المستشفيات تقديم الخدمات بجودة فائقة للمستفيدين، ووضع أهداف محددة والعمل على تنفيذها على أرض الواقع بحسب خطط إستراتيجية تم إقرارها من قبل الوزارة»، مشدداً على أهمية «جودة مخرجات العمل في المستشفيات والارتقاء في المستوى، ليتوافق مع طموح المواطنين».