بحث لقاء «موسع» لملاك ومالكات المدارس الأهلية في المنطقة الشرقية، جملة من المشكلات والتحديات التي تواجه القطاع. واستعرض اللقاء، الذي أداره رئيس لجنة التعليم الأهلي في «غرفة الشرقية» خالد الجويرة، مساء أول من أمس، الإنجازات التي حققتها اللجنة خلال الأعوام الماضية. وأوضح أن «الكثير من المشكلات التي واجهت قطاع التعليم الأهلي تعالج من خلال استضافة اللجنة لممثلي دوائر حكومية معنية». ولفت الجويرة، إلى أن اللجنة «خاطبت مسؤولين حكوميين حول قضايا تشكل تحديات لقطاع التعليم الأهلي، وتأثير القرارات الوزارية الأخيرة على القطاع»، مؤكداً أن «الحوار لازال قائماً، والتواصل بين اللجنة وممثلي الوزارات الحكومية المعنية، سواءً في التربية والتعليم، أو العمل، أو البلدية القروية»، مشيراً إلى قيام اللجنة بزيارات عمل لهم، وأكد حرص اللجنة على «حل مشكلات القطاع، والعمل على تطويره». وشكلت اللجنة فرق عمل، وأوكلت لها مهمة بحث مواضيع تهم هذا القطاع. وشدد الجويرة، على أن «اللجنة لا تستطيع أن تحقق شيئاً ما لم يكن هناك تواصل وتعاون مع ملاك المدارس»، مؤكداً سعي اللجنة إلى «إيصال صوت المدارس إلى المسؤولين، وأنها نقطة وصل مع اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي، التي ما فتئت تتبنى القضايا الوطنية ذات العلاقة بالمدارس والتعليم الأهلي بشكل عام». وشهد اللقاء الذي استمر ثلاث ساعات، عرض ورقة عمل، أعدها أحد الملاك، وتحدث عن واقع المدارس على ضوء القرارات الوزارية الأخيرة، سواءً تلك التي اتخذتها العمل، أو التربية والتعليم، أو الداخلية، أو المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. ودعت الورقة إلى «زيادة الدعم الموجه إلى المدارس الأهلية، والعمل على حل الإشكالات التي تواجه هذه المدارس، جراء هذه القرارات». وتم على هامش اللقاء توزيع استبانة من اللجنة على ملاك المدارس، لأخذ مرئياتهم حول سبل تطوير النشاط في هذه المدارس، والمشكلات التي تواجهها المدارس. واستعرضت مديحة القحطاني، وهي إحدى مالكات المدارس الأهلية، أنشطة قمن بها خلال الفترة الماضية، لحل مشكلات المدارس، والتواصل مع وزارة التربية والتعليم، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والعمل وغيرها.