شهد اللقاء الموسع لملاك ومالكات المدارس الأهلية بالمنطقة الشرقية مساء السبت الماضي بحث جملة من المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع، واستعرض اللقاء الذي ادارة رئيس لجنة التعليم الأهلي بغرفة الشرقية خالد بن حمود الجويرة كافة الانجازات التي حققتها اللجنة خلال الاعوام الماضي، حيث أوضح الجويرة أن الكثير من المشاكل التي واجهت قطاع التعليم الاهلي تعالج من خلال استضافات اللجنة لعدد من ممثلي الدوائر الحكومية المعنية، مقدما خالص شكره وتقديره لمجلس إدارة غرفة الشرقية والأمانة العامة على دعمهم وتبنيهم لقضايا التعليم الاهلي، والعمل على تطويره ومساهمته في التنمية الشاملة للبلاد. ولفت الجويرة الى ان اللجنة قامت بمخاطبة عدد من المسؤولين الحكوميين حول العديد من القضايا التي تشكل تحديات لقطاع التعليم الاهلي وتأثير القرارات الوزارية الأخيرة على القطاع، مؤكدا أن الحوار مازال قائما، والتواصل بين اللجنة وممثلي الوزارات الحكومية المعنية، سواء في التربية والتعليم، أو العمل، أو البلدية القروية، إذ قامت اللجنة بعدة زيارات عمل لهم، لما تحمله المدارس الأهلية من أهداف كبيرة تعود لصالح الوطن والمواطن، وأكد حرص اللجنة على حل مشكلات القطاع، والعمل على تطويره، وفي هذا المجال شكلت اللجنة العديد من فرق العمل، وأوكلت لهم مهمة بحث العديد من الموضوعات التي تهم هذا القطاع، مشددا على ان اللجنة لا تستطيع ان تحقق شيئا ما لم يكن هناك تواصل وتعاون مع كافة ملاك المدارس، فاللجنة تسعى الى ايصال صوت المدارس الى المسؤولين وأنها نقطة وصل مع اللجنة الوطنية للتعليم الأهلي التي ما فتأت تتبنى القضايا الوطنية ذات العلاقة بالمدارس والتعليم الأهلي بشكل عام. وشهد اللقاء الذي استمر لثلاث ساعات عرض ورقة عمل اعدها احد الملاك وتحدث عن واقع المدارس على ضوء القرارات الوزارية الأخيرة سواء تلك التي اتخذتها وزارة العمل، او وزارة التربية والتعليم، أو وزارة الداخلية، أو المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، حيث دعت الورقة الى زيادة الدعم الموجه الى المدارس الأهلية والعمل على حل الاشكالات التي تواجهها هذه المدارس، جراء هذه القرارات، وقد تم على هامش اللقاء توزيع استبانة من اللجنة الى ملاك المدارس، لأخذ مرئياتهم حول سبل تطوير النشاط في هذه المدارس، والمشاكل التي تواجهها المدارس، وتحدثت خلال اللقاء احدى مالكات المدارس الأهلية (مديحة القحطاني) واستعرضت عددا من الأنشطة التي قمن بها خلال الفترة الماضية لحل مشاكل المدارس، والتواصل مع وزارة التربية والتعليم، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، والعمل وغيرها.