تظاهر مئات الآلاف من البرتغاليين في لشبونة ومدن أخرى، للمطالبة ب"إنهاء إجراءات التقشف التي فرضها اتفاق إنقاذ دولي"، وب"استقالة الحكومة التي تنتمي إلى تيار يمين الوسط"، بعد الإعلان عن زيادات كبيرة في الضرائب. وقد احتشد أكثر من 200 ألف محتج في ميدان بارسا دو كومرسيو، حيث مبنى وزارة المالية، والشوارع المحيطة، وهم يرددون هتافات تطالب ب"رحيل الحكومة"، حاملين لافتات كتب عليها: "التقشف يقتل"، و"تسقط اللجنة الثلاثية"، و"السلطة للشعب"". وقد وصفت هذه المسيرات، التي تتزامن مع المراجعة ربع السنوية التي يقوم بها مفتشو الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي،ب"أكبر احتجاجات" منذ أن أعلنت الحكومة الشهر الماضي، أن "الانكماش الاقتصادي سيبلغ تقريبا ضعفي توقعاتها الأولية". وقد تم تنظيم هذه المظاهرات عبر الإنترنت عن طريق جماعة من النشطاء تعرف باسم "كي سي ليكي آترويكا".