تقدم رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر الجمعة بمذكرة أمام البرلمان تلحظ إرسال مقاتلات الى العراق ستشارك طوال ستة أشهر في الضربات الجوية التي تستهدف مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). وسيصادق البرلمان رسمياً الإثنين على هذه المذكرة في تصويت شكلي على اعتبار أن حزب هاربر يتمتع بغالبية كبيرة في مجلس العموم. ورفض رئيس الوزراء الكندي إرسال أي قوات مقاتلة على الأرض لتقتصر المهمة الكندية على نشر مقاتلات وطائرات إمداد. أما بالنسبة لنشر 69 من المستشارين العسكريين كحدّ أقصى، الذي اتخذ قراراً بشأنه قبل شهر، فتم أيضاً تمديده لستة أشهر. وقال هاربر أمام النواب إن العمليات الجوية "ستُنفّذ في الأماكن التي تحظى بدعمٍ واضح من حكومة البلاد. حتى الآن، الأمر ينطبق فقط على العراق"، شارحاً "إذا حظينا بموافقة الحكومة، سنشارك في الضربات الجوية ضد الدولة الإسلامية في سوريا أيضاً". لكن رئيس الحكومة الكندية أقرّ بأن على التحالف الدولي أن لا يتوقّع الكثير من هذه الحملة الجوية، إذ قال "لنكن واضحين ولِنقل ان هذا التدخّل لن يسمح بالقضاء على هذا التنظيم الإرهابي". وتابع "ننوي إضعاف قدرات داعش بشكل كبير، وخصوصاً قدرتها على التحرك عسكريا على نطاق واسع أو إقامة قواعد في مناطق مفتوحة". يُذكر أن الإعلام المحلي الكندي تحدّث الجمعة عن إرسال أربع الى ثماني مقاتلات الى العراق.