أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أن حكومته أجازت أمس شن ضربات جوية على تنظيم "داعش" في العراق ونشر قوات خاصة لمقاتلة المتطرفين. من جانبه، تقدم رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، أمس، بمذكرة أمام البرلمان تلحظ إرسال مقاتلات إلى العراق ستشارك طوال ستة أشهر في الضربات الجوية التي تستهدف مقاتلي "داعش".وسيصادق البرلمان رسميا بعد غد على هذه المذكرة في تصويت شكلي كون حزب هاربر يتمتع بغالبية كبيرة في مجلس العموم. وقال أبوت "اليوم (أمس) أجازت الحكومة شن ضربات جوية أسترالية في العراق استجابة لطلب الحكومة العراقية ودعما للحكومة العراقية". وأضاف "كذلك أجازت الحكومة نشر قوات خاصة أسترالية في العراق بعد الحصول على الوثائق القانونية النهائية من أجل تقديم النصائح والمساعدة للقوات العراقية". وجاء هذا الإعلان بعد أيام على مشاركة طائرات عسكرية أسترالية في مهمات دعم وتزويد بالوقود فوق العراق إلى جانب الائتلاف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة ضد تنظيم "داعش".وقال أبوت "أنه من مصلحة أستراليا القومية أن نقوم بهذا العمل المفيد لضرب تنظيم "داعش" في العراق والشام، وإضعافه داخل أراضينا وفي الخارج". وأوضح أن "الأمر قد يستغرق بعض الوقت لكننا نتثبت من أننا بصدد النجاح حين يكون "داعش" في تراجع وليس في تقدم، وحين تكون الحكومة العراقية بصدد استعادة حد أدنى من السيطرة على مدنها وبلداتها".وأرسلت أستراليا حوالى 600 عنصر وعدة طائرات إلى الإمارات في منتصف سبتمبر الماضي في إطار استعداداتها للانضمام إلى التحالف الدولي.