يبدو أن مغنية الراب الأميركية، نيكي ميناج، تريد بشدة أن تؤخذ على محمل الجد، فبعد تأكيد عدم خضوعها لأي عمليات تجميل في وجهها، قررت النجمة طرد مصفف شعرها ومستشار أزيائها. وقال مصدر لصحيفة (الصن) البريطانية إن: «نيكي تتحرق لأن يتم التعامل معها بجدية كفنانة». وأضاف أنها: «تخلت عن مصفف شعرها الذي كانت تستعين بخدماته منذ وقت طويل، والذي كان وراء بعض تسريحاتها الأكثر غرابة في السنوات الماضية»، مشيراً إلى أنها «استغنت أيضاً عن خدمات مستشار أزيائها». وأكّد أن: «نيكي تشعر بأنها، بعد انتهائها من برنامج (أميريكان أيدول)، يمكن أن تؤخذ على محمل الجد وتطلق ألبوماً موسيقياً ملائماً لموسيقى الهيب هوب». وكانت ميناج أكّدت، في مقابلة مع قناة (إكسترا تي في) الأميركية، أنها لم تخضع لأي عمليات تجميل في وجهها، نافية بالتالي كافة الشائعات التي تناولتها وسائل الإعلام حول ذلك.