استبعد رئيس اركان الجيش الاسرائيلي، بيني غانتس، ان "يكون حزب الله في لبنان يملك صواريخ كيماوية"، وهدد سورية وحزب الله. معلناً ان "جيشه بات على اتم الاستعداد لاي طارئ في المنطقة وسيكون ملزماً باتخاذ كافة الاجراءات الضرورية والمناسبة، اذا ما حصلت تطورات قد تؤدي الى الاخلال بالتوازن الامني في المنطقة"، ملمحاً في حديثه الى "مواجهة اية عملية لنقل اسلحة من سورية الى لبنان او توجيه اعتداءات على اسرائيل من قبل التنظيمات المعادية والمحاذية للحدود". وصعد غانتس تهديده تجاه لبنان في قوله:"ما يحدث في الجبهة الشمالية يعتبر تغييراً خطيراً والواقع الذي يشهده لبنان يشير الى ان التهديد يزداد ومن جهتنا سنعمل على منع هذا التهديد واذا تصاعد هذا التهديد فلن نسكت وعندها اذا خيرونا من نفضل ان نكون مواطنا اسرائيليا ام لبنانيا فمؤكد ان نكون اسرائيلياً". وخلال استعراض قدرات جيشه اعتبر الهدوء المتواصل على مدار سبع سنوات، منذ حرب تموز، يؤكد على نجاح الحرب في خلق الردع تجاه "حزب الله". وكشف غانتس ان الصاروخ المتطور لصاروخ غراد، من نوع "ام75"، الذي اطلق الاسبوع الماضي من غزة وسقط في عسقلان، كان يستهدف محطة توليد الطاقة الكهربائية في تلك المنطقة. وادعى ان لدى اسرائيل معلومات استخبارية هامة لا يمكن الافصاح نها فيما هوية الجهة التي اطلقت الصاروخ معروفة لاجهزة الامن الاسرائيلية والجيش يعمل لمنع تكرار مثل هذه العملية وحماية المنشات الاستراتيجية. وقال غانتس:" ان جيشه سيكون مضطرا لخوض مواجهة جديدة في قطاع غزة في المستقبل