وعلى الصعيد الجماهيري، شهد مقر النادي الأهلي حضوراً جماهيرياً غفيراً معترضاً على القرار، وتوقيته بعد البداية القوية للفريق في دوري أبطال آسيا، واستعادته لنغمة الانتصارات في دوري المحترفين المحلي، وأيضاً النتائج والأرقام التي حققها فريقها كوصيف لقارة آسيا، والمركز الثالث لبطولة الدوري، ولقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين. وطالبت جماهير الأهلي إدارتها بسرعة الخروج، وتوضيح أسباب قرار إقالة غاروليم من منصبه، وتكليف مدرب وصفته ب«العاطل»، بعد إقالته من فريق راتينكشي الصربي، بسبب حلوله في المركز ال13 من دوري الدرجة الأولى الصربي، وبقاء مدرب الأهلي الجديد أليكس من دون عمل. وتبادلت جماهير الأهلي الاتهامات حتى وقت متأخر من ليلة البارحة، متسائلةً عن الأسباب التي حلّت خلف الإقالة الغامضة كما وصفتها، بينما تناقل الأهلاويون بناء على أنباء وصلتهم من داخل البيت الأهلاوي أسباب الإقالة، فهناك من أشار إلى أن غاروليم كوّن أخيراً علاقات شخصية مع عدد من اللاعبين، لم تكن واضحة، وأثّرت كثيراً على الخريطة الأساسية للفريق، أثناء المباريات المهمة، واعتماده على أسماء اللاعبين المقربين منه.