نزيهة عبدالرحمن السحيمي (8 أعوام) متطوعة في فريق «لأمتنا نحيا» التطوعي، ومقدمة مهرجانات ترفيهية، وممثلة تحب المسرح والقراءة وزرع الأزهار، تقول: «الكثير من الأشياء حولي أحبها، ولديَّ مواهب كثيرة، أهمها التمثيل والإنشاد والإلقاء وتقديم البرامج، وثقي بنفسي عالية جداً، وهذا بسبب الدعم الذي أجده ممن حولي». كل الصعوبات التي مرت بها نزيهة ساعدتها في النجاح والاستمرار والوقوف أمام الكاميرا من دون خوف أو توتر، واستطاعت أن تحقق الكثير من المشاركات الاجتماعية في أنشطة وتقف بكل ثقة على خشبة المسرح وتؤدي أناشيدها. تقول: «استمتعت كثيراً خلال مشاركاتي وأحس بالسعادة عندما أرى ابتسامة طفل في عمري، ومعظم مشاركاتي تطوعية تحمل رسالة إنسانية رائعة، ولا أنسى أول ظهور لي على خشبة المسرح، حين كان عمري 6 أعوام. وشاركت مع فرقة استعراضية ثم اكتشفت موهبتي ليست استعراضاً فهي أكبر بكثير واتجهت على الفور إلى فن الإلقاء وأتقنته، وشاركت بعدها في مهرجانات عدة، وأتيحت لي الفرصة من المذيع أحمد الصفتي وأصبحت أقدم كل شيء جميل». لم تؤثر مشاركاتها في مستوى دراستها، فمعظم مشاركاتها تساعدها في المدرسة، وهي مميزة ومن الأوائل في دار تحفيظ القرآن وتحب معلماتها وتسعد دوماً بتحفيزهم وتشجيعهم المستمر للطالبات الموهوبات. وتنصح الأطفال الذين يمتلكون مواهب بأن عليهم العمل على إبرازها وعرضها بشكل جيد للوالدين لدعمهما ومساعدتهما وإرشادهما إلى الطريق الصحيح لتنميتها ومتابعة السير، تقول: «أتمنى أن يكون لدي في المستقبل فريق تطوعي بإدارتي وأفكاري».