أسهم ملتقى «تيدكس»، برعاية مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية، بشكل كبير في تنمية مواهب الصغار، وتحدثوا جميعاً عن مواهبهم وقدراتهم في لقائهم بمركز الملك فهد الثقافي الخميس الماضي، تحت شعار «لدي حلم»، وعبّر 12 طفلاً وطفلة عن أحلامهم، وكيف يحققونها بمشاركة والديهم، عبر الكثير من قصص إبداعهم ونجاحهم وبداية تجاربهم للوصول لأحلامهم. يقول عمر العويد (15 عاماً): «كانت بداية حلمي بالعمل في مقهى لمدة عام كامل، استفدت من خلاله الكثير من الخبرات والتجارب، فضلت العمل، على رغم صغر سني، وذلك لحبي للبيع والتجارة، فكان «تيدكس» أحد الداعمين لي»، وينصح الأطفال بمجالسة الأكبر منهم، وسؤالهم عن طبيعة عملهم للاستفادة منهم. أما جنى السيف (10 أعوام) فتقول: «أتيت اليوم لأقف على مسرح تيدكس لأتحدث عن حلمي «التصوير والفن»، وأكثر من ساعدني للوصول لتحقيق أحلامي، والدتي ومن ثم مدرستي، بعدها تمنيت الانضمام لعائلة أطفال تيدكس ووصلت لما أريده، فأضاف لي الجرأة والثقة بالنفس، وقدمني للجمهور، ولكل طفل يمتلك موهبة، أو فكرة عليه بعرض فكرته عليهم ليساعدوه ويدعموه». ياسر العمري (12 عاماً) يقف للمرة الثالثة، وينظم ويساعد الأطفال في التحدث عن أحلامهم، كما يفعل الكبار، ويسعده أنه استطاع رسم البسمة على من حوله، ويحب مشاركة الوالدين مع أطفالهم، والصعود على خشبة المسرح، يقول أحد الآباء ماجد المنيع: «حضرت اليوم مع أبنائي لأتحدث عن أهمية وجود الأب مع أبنائه، و لتعليمهم كيفية تعزيز العلاقة بين الأب وأبنائه، شعرت بقدرات أبنائي ونجاحهم عند وقوفهم على المسرح». يقول عبدالرحمن (10 أعوام): «قدمت أنا وأشقائي عرضاً عن معاملة الأب مع أبنائه، وشعرت بالثقة في نفسي، وأتمنى عندما أكبر أن أصبح دكتوراً لأخدم مجتمعي». عبدالله (11 عاماً)، استمتع بتقديم عرض يهدف لتعليم ماذا يريد الآباء من أطفالهم والعكس، وأحس بالثقة الكبيرة بنفسه حينما وقف أمام الجمهور. «أستطيع التحدث بكل ثقة، وأنصح الأهل بدعم أبنائهم وزرع الثقة بداخلهم لتنعكس عليهم عندما يكبرون». أما معاذ (14 عاماً) فيقول قدمت نصيحتي من ابن لأب، وأتمنى أن أكون قد أوصلت رسالتي لجميع الآباء، وأتمنى أن يتم استغلال ودعم جميع مواهب الأطفال. يقول هشام القحطاني (6 أعوام): «شكراً «تيدكس» لما قدمتموه لنا كأطفال في هذا اليوم، فقد أعجبتني الأركان.