أوردت صحيفة «لو فيغارو» أمس، أن رئيس الوزراء الفرنسي السابق ألان جوبيه نال دعماً قوياً من الرئيس السابق جاك شيراك، في صراعه مع الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في معركة انتخابات الرئاسة عام 2017. ونقلت عن شيراك قوله: «عرفت دوماً أن ألان جوبيه سيكون على موعد مع قدره وقدر فرنسا. أشياء قليلة تجعلني سعيداً لنفسي وله، خصوصاً لبلدنا. لو كانت لديّ طاقة لكنت خصّصت مكاني لمقر حملته الانتخابية». وكان لافتاً أن التصريحات المنسوبة إلى شيراك أتت بعد أيام على تصريحات لزوجته برناديت ضد جوبيه، إذ قالت لإذاعة «أوروبا 1»: «إنه بارد جداً ولا يجذب الناس، وما الذي يجمعه بساركوزي»؟ في غضون ذلك، انتُخب مرشح «حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية» اليميني جيرار لارشيه رئيساً لمجلس الشيوخ الفرنسي، خلفاً للاشتراكي جان بيار بيل، بنيله 194 من أصل 337 صوتاً. وينصّ البروتوكول على أن رئيس مجلس الشيوخ هو ثاني أهم شخصية في الجمهورية الفرنسية، إذ يتولى منصب رئيس الجمهورية بالوكالة في حال حدوث شغور في المنصب أو مانع للرئيس. وكان لارشيه هزم في انتخابات داخلية لحزبه، رئيس الوزراء السابق جان بيار رافارين الذي نال دعماً خفياً من ساركوزي. إلى ذلك، قالت رئيسة حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف مارين لوبن إن الشرطة صادرت رخصة القيادة الخاصة بها بسبب مخالفات مرور، مستدركة أن شخصاً آخر هو الذي ارتكب الأخطاء المرورية. من جهة أخرى، دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فرنسا، لمنعها العسكريين من تشكيل نقابة أو الانضمام إلى واحدة. واعتبرت في حالتين منفصلتين، أن حرية العسكريين في تشكيل جمعيات يمكن أن تخضع إلى «قيود مشروعة»، لكن ليس إلى حد منع «تام لتشكيل نقابة والانخراط فيها» كما تفعل فرنسا.