شهدت المسرحية النسائية «زهاي مخ» التي عُرضت اليومين الماضيين إقبالاً نسائياً كبيراً، إذ ناقشت المسرحية مرض «الزهايمر»، وكيفية علاجه. ومسرحية «زهاي مخ» التي عُرضت على المسرحية بمركز الملك فهد الثقافي، من تأليف وإخراج الفنانة مريم الغامدي وبطولة الفنانة البحرينية شفيقة يوسف وسارا الجابر ومنال العيسى ولورين العيسى، والفنانة الإذاعية سارة الجديد والطفلة ختام الرفاعي. وقالت المخرجة والمؤلفة مريم الغامدي ل«الحياة»: «تناولت المسرحية جوانب اجتماعية، ولا سيما مرض الزهايمر. إذ اشتق اسم المسرحية من اسم المرض ليشد ويجذب الانتباه، وركزت على أعراض المرض وكيفية اكتشافه وطرق التعامل مع المصابين به». وأضافت: «أُهدي المسرحية إلى أية أسرة لديها مريض مصاب بالزهايمر، حاولت أن أعرض جوانب حول المرض». مشيرة إلى أن المسرحيات النسائية تطورت في شكل كبير، «لا بد من الاهتمام بالمسرح النسائي ودعمه بشكل أكبر، لنشر الوعي والثقافة بين المجتمع». وأكدت أن المسرحية تطرقت إلى بعض العبارات المنتشرة ك«أبوسروال وفنيلة» و«أم ركب سوداء»، وتوضيح سلبياتها وعكسها لصورة خاطئة عن مجتمعنا أمام الدول الأخرى. من جهتها، ذكرت الممثلة لورين عيسى أنها جسّدت دور الأميركية زوجة الطبيب الذي عالج أم محسن، «هدفي من الوقوف على المسرح اليوم تشجيع المجتمع على المعاملة الحسنة مع الأجانب، ليعكس الصورة الصحيحة للدين الإسلامي». وشكرت أمانة منطقة الرياض على تنظيمها وإتاحتها الفرصة لمثل هذه المناسبات النسائية التوعوية، متمنيةً أن يكون هناك دعم أكثر للمواهب والطاقات واستغلالها بالشكل المناسب.