اعتبر المدرب الوطني خليل المصري أن تخبط الخطوط الخلفية في الهلال، يمثل أبرز نقاط ضعف الفريق الأزرق. موضحاً أن تذبذب مستوى الحارس عبدالله السديري، إضافة إلى غياب الانسجام بين متوسطي خط الدفاع، وضعف أداء سلطان البيشي في منطقة الظهير الأيمن، يمثل أبرز الأسباب وراء الضعف. بينما يرى المصري، أن خطورة الفريق النصراوي تكمن في المدافعين «الأيمن والأيسر»، وفي قائد الفريق حسين عبدالغني الذي وصفه ب«رهان» النصراويين في اللقاء الختامي، نظير ما يقدمه من مستويات مميزة وثابتة مع الفريق منذ فترة طويلة. وأوضح المدرب الوطني واللاعب السابق لنادي الطائي ل«الحياة» أبرز نقاط ضعف الفريق النصراوي فقال: «النصر فريق جيد ومتجانس، ومدربه كارينيو ذو إمكانات عالية جداً، ونجح في توظيف لاعبيه، لكن ما يعاب على الفريق هو حراسة المرمى، على رغم أن العنزي بمثابة المدافع الخامس ويمتلك سرعة عالية وتعاملاً جيداً مع الكرات الانفرادية، إلا أن سوء توقيته في الخروج للكرات المرتدة يمثل واحدة من أخطر هفواته، كون تلك الأخطاء قد تكلف الفريق كثيراً إلا إذا نجح مدرب الحراس في تنبيهه إلى هذا الإشكال». وأضاف المصري، أن نتائج الفريقين في المباراتين الأخيرتين «سلاح ذو حدين»، إذ قد تكون إيجابية على الفريق النصراوي، باعتبار أن معنويات لاعبيه ستكون مرتفعة نتيجة الفوز على الاتفاق، وقد تنعكس سلباً على اللاعبين في حال دخلوا المباراة الختامية بثقة مفرطة. وفي المقابل قد يصعب الحال النفسي للفريق الهلالي بعد الخسارة من الشباب من فرص تحقيقه للقب. وعلى الجانب، الآخر يُحتمل أيضاً أن تكون بمثابة الدافع القوي ومحفزاً للاعبين لتعويض الجماهير وتجاوز الكبوة. وتابع: «كما ترون يصعب جداً التوقع بنتيجة الدربي، خصوصاً أنه لا يخضع لأي مقاييس فنية، إضافة إلى أن الهلال فريق متمرس على تحقيق البطولات، وعلى الجانب الآخر، يمر النصر حالياً بأفضل أحواله من الناحية الفنية، وهو الأقرب لتحقيق اللقب إذا أخذنا بالاعتبار الجانب الفني، وبالذات بوجود وبروز نجوم الخبرة في الفريق، مثل القائد عبدالغني والمحترف المميز باستوس والمحترف المصري عبدربه».