أعلن جهاز الاستخبارات النيجيرية كشف «خلية إرهابية» تعمل لحساب إيران، مشيراً إلى أنها خططت لشنّ هجوم على أماكن يرتادها أميركيون وإسرائيليون في البلاد. وأشارت ناطقة باسم الجهاز إلى أنها اعتقلت في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، «زعيم» الخلية، وهو مسؤول شيعي يُدعى عبدالله مصطفى بيرندي (50 سنة)، ونيجيريَّين آخرين، فيما فرّ مشتبه به رابع. وأضافت أن بيرندي سافر إلى إيران للمرة الأولى عام 2006، حيث درس في جامعة إسلامية، وعاد إليها عام 2011 لتلقي تدريبات على استخدام أسلحة ومتفجرات، وتعامل مع إيرانيين في «شبكة تجسس ونشاطات إرهابية». وزادت أن «الرعاة» الإيرانيين طلبوا من بيرندي «جمع معلومات استخباراتية حول أمكنة عامة وفنادق كبرى يرتادها أميركيون وإسرائيليون، لتسهيل تنفيذ هجمات»، متحدثة عن «أدلة دامغة على مشاركة بيرندي في جرائم شنيعة ضد الأمن القومي للبلاد، بالتعاون مع مدربيه الإيرانيين». وذكرت الناطقة أن بيرندي أقرّ بتجسسه لمصلحة إيران، مشيرة إلى تلقيه 30 ألف دولار لتنفيذ هجمات. وأردفت أنه أرسل إلى مجنّديه الإيرانيين صوراً للمركز الثقافي الإسرائيلي في لاغوس، كما جمع معلومات حول الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد)، وأبلغ مجنّديه بضرورة استهداف الديكتاتور السابق إبراهيم بابانغيدا والزعيم الروحي للمسلمين في نيجيريا إبراهيم دسوقي، وهو سلطان سابق لسوكوتو، ل «زعزعة استقرار الغرب».