كشفت الشرطة النيجيرية اعتقال رجل دين مسلم، وشريكين له ب"تهمة التجسس لحساب ايران في نيجيريا". وقالت المتحدثة باسم امن الدولة ماريلين اوغار، ان عبدالله مصطفى بيرندي، الذي قدم على انه مسؤول في مدينة ايلورين وسط نيجيريا اعتقل في كانون الاول/ديسمبر 2012 "لضلوعه الناشط في التجسس والانشطة الارهابية". واضافت اوغار ان" التحقيق كشف ان بيرندي المتهم بانشاء "خلية ارهابية" في جنوب غرب نيجيريا وخصوصاً في لاغوس، قام بتجنيد المشتبه بهما الآخرين". واوضحت ان "بيرندي خضع لتدريب في ايران وطلب منه الايرانيون المشرفون عليه جمع معلومات استخباراتية، حول الامكنة العامة والفنادق الكبرى التي يرتادها الاميركيون والاسرائيليون بهدف تسهيل تنفيذ اعتداءات". وتابعت ان "المتهم ابلغ حماته الايرانيين ان الديكتاتور السابق ابراهيم بابانغيدا والزعيم السابق للمسلمين في نيجيريا ابراهيم دسوقي يشكلان هدفين لهجمات قد تؤدي الى زعزعة استقرار الغرب". ونفى بيرندي اي "ضلوع في انشطة تجسس او اخرى مرتبطة بالارهاب"، لكنه اقر بانه سعى الى "الحصول على معلومات حول شخصيات ومؤسسات". ومن بين هذه المؤسسات الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد)، والمركز الثقافي اليهودي في لاغوس، بحسب المصدر نفسه. ولفتت المتحدثة الى ان "المتهمين الثلاثة سيمثلون قريباً امام القضاء".