حذر مجلس محافظة ميسان ساكني منطقة الشريط الحدودي بين العراق وإيران من خطر الألغام المنجرفة نتيجة السيول والأمطار. وقال مدير دائرة البيئة في المجلس سمير عبود ل «الحياة» إن «المنطقة الحدودية بين العراق وإيران، وتحديداً الشريط المار في محافظة ميسان، مليئة بالألغام والمقذوفات وقد تكون سيول الأمطار جرفت الكثير منها». وأضاف: «ظهر الكثير من الألغام التي كانت مخفية تحت التربة بالإضافة إلى تغير مواقع بعضها إلى المناطق التي يشغلها سكان من المحافظة». وزاد إن «ميسان تحتاج إلى المزيد من الجهد والمال لإزالة الألغام والمقذوفات التي خلفتها الحرب العراقية - الإيرانية بين عامي 1980 و1988». وكان مجلس المحافظة خصص 8 بلايين دينار لإزالة الألغام المقدر عددها ب 5 ملايين لغم أرضي. إلى ذلك، طالب نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس المحافظة ميثم الفرطوسي الحكومة المركزية بتعويض المتضررين من الألغام المنتشرة على طول الشريط الحدودي. وقال ل «الحياة» إن «المحافظة في طور إعداد مسودة قانون لتعويض المتضررين إلا أننا نطالب بأن تكون هناك قرارات مركزية». وأكد أن مجلس المحافظة يدرس حالياً آلية التعاقد مع شركات عالمية متخصصة بإزالة الألغام في المناطق القريبة من المناطق السكنية ومن ثم يتم الشروع بتعاقدات أخرى في المناطق الحدودية البعيدة.