نفت الصين بشكل قاطع وقوف جيشها خلف عمليات قرصنة إلكترونية استهدفت شركات وبنى تحتية أميركية، كشركات أنابيب وشركات إنتاج الطاقة الكهربائية. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية هونغ لي قوله إن الجريمة السيبيرية "القرصنة الإلكترونية"، مشكلة دولية يتعيّن حلّها من خلال التعاون الدولي على أساسي الثقة والاحترام المتبادلين. وذكر هونغ أن الصين دعت المجتمع الدولي إلى وضع قانون سلوك في ما يتعلق بالنشاطات السيبيرية. وأضاف أن الحكومة الصينية تعترض على مزاعم إعلامية تشير إلى أنه تم تتبّع عمليات القرصنة إلى مبنى في شانغهاي يملكه جيش التحريري الشعبي الصيني، وقال إنه لا يعرف كيف يمكن اكتشاف أدلة مماثلة بما أن عمليات القرصنة تحصل عادة دولياً وبشكل مجهول.